وجه الدكتور أحمد رجب ، عميد كلية الآثار جامعة القاهرة ، التحية والتهنئة لجميع الآثاريين المصريين بمخلتف دراساتهم وأعمالهم بمناسبة الإحتفال بالعيد السادس عشر للآثاريين والذى يُعد مناسبة قومية هامة فى تاريخ مصر حيث أستعاد المصريين فى نفس يوم 14 يناير عام 1953 دورهم الحقيقى فى قيادة وتولى الآثرى مصطفى عامر، زمام ورئاسة الهيئة بعدما كانت قاصرة على الأجانب.
وأعرب عميد كلية الآثار جامعة القاهرة ، عن إعتزازه وفخره ، لكونه أحد الآثريين والأكاديميين العاملين فى مجال و عالم الآثار، مشيراً بالدور الكبير و الهام الذى يقوم به الاثريين من أجل الكشف عن الكنوز التاريخية ، وخروجها من باطن الأرض ، وعرضها على العالم لتكون أحد الأدوات والأذرع الترويجية للسياحة المصرية أمام العالم بشكل عام والثقافية والتاريخية بشكل خاص ، وتحسين الصورة الذهنية لمصر من خلال الأعمال الاثرية الهامة التى قاموا و مازالوا يقومون بها.
وقال الدكتور أحمد رجب ، أن هذه الإحتفال بعيد الآثاريين يرسخ لمفهوم الانتماء لأرض مصر الغالية لأبنائها الآثاريين الذين لم يدخروا جهداً إلا و بذلوه حباً وإجلالاً وتقديراً وعرفانًا ووفاءً لأم الحضارات ، فضلاً عن أن الأعمال التى يقوم بها الآثاريين تدفع بتعزيز ريادة مصر كوجهة سياحية كبرى حديثة ومستدامة ، تُسهم في تعزيز الإقتصاد القومى للبلاد، من خلال ماتمتلكه من موارد ومقومات سياحية وطبيعية وبشرية وأثرية غنية ومتنوعة، والمحافظة على الإرث الحضارى المصرى الفريد للأجيال القادمة والبشرية.
وأشاد رجب ، عميد كلية الآثار جامعة القاهرة ، بحرص الأثريين فى الحفاظ على التراث الإنسانى وتاريخ بلادهم وأجدادهم ، مشيراً إلى أن لهم الفضل الكبير فى الإكتشافات الآثرية الحديثة والإفتتاحات وأعمال الترميم والتطوير للعديد من المتاحف والمناطق الآثرية التى تم الإعلان عنها خلال الفترات الزمنية الأخيرة .
ووجه الدكتورأحمد رجب ، التحية والشكر والتقدير والاعتزاز للقيادة السياسية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، رئيس الجمهورية ، ومعالى الدكتور مصطفى مدبولى ، رئيس مجلس الوزراء ،ودعم الدولة المصرية اللا محدود لهذا القطاع ولملف الآثار والمواقع الأثرية لتأهيلها وتطويرها وجعلها مناطق إشعاع حضاري وثقافي وفكري ومزارات هامة في مصر، مما يجعلنا نفتخر بأننا نعيش في هذه الفترة المتميزة التي قفزت فيها مصر بكافة جوانبها قفزة غير مسبوقة نحو العالمية ، وهو يُعد بمثابة رسائل عديدة موجهة تدل على أن مصر دولة قوية وثابتة.
وأثنى عميد كلية الآثار جامعة القاهرة ، على ما يقوم به الدكتور خالد العنانى ، وزير السياحة والآثار، وجميع القيادات والمسئولين والعاملين بالسياحة والآثار ، من جهود حثيثة من أجل النهوض بقطاعى السياحة والآثار في مصر والاستغلال الأمثل لموارد الدولة السياحية والطبيعية والبشرية والأثرية والعمل على ضمان استدامتهما، وتوفير بنية تحتية وخدمية متميزة ومتطورة بهما لزيادة القدرة التنافسية لمصر، عبر تشجيع فرص الاستثمار ورفع كفاءة العنصر البشرى واستخدام أساليب التكنولوجيا الحديثة.