أخبارسياحة وسفرشئون مصريةمنوعات

” شعبان ” يدعو الشركات السياحة للهدوء والتريث لحين إنتهاء مهلة توثيق عقود العمرة  .. ويطالب وزارة السياحة بإلشفافية والوضوح وإعلان أعداد المعتمرين لهذا الموسم  

في يوم 12 يناير، 2022 | بتوقيت 5:18 مساءً

دعا الخبير السياحى ” عادل شعبان ” عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، رئيس مجلس إدارة شركة الأمريكتين للسياحة بالإسكندرية  ، الشركات العاملة فى مجال السياحة الدينية بالهدوء والتريث وعدم إثارة إية مشاكل خاصة برحلات العمرة والضوابط الخاصة بها ، لحين إنتهاء الموعد الذى حددته وزارة السياحة والآثار لتوثيق العقود والتأهيل مع شركات خدمات العمرة السعودية والمحدد غلق باب التوثيق 25 يناير الجارى .

أكد شعبان فى تصريحات خاصة لـ ” المحروسة نيوز ” أن موسم العمرة هذا العام يُعد موسماً إستثنائياً ، وأنه يشهد العديد من المواقف والظروف الغريبة والعجيبة ، التى قد تتسبب فى عدم تنفيذ شركات سياحية كثيرة لبرامج العمرة ، نظراً لما تضمنته ضوابط  العمرة من إشتراطات يراه الكثيرون إنها تعجيزية ومعوقة ومفاجئة للجميع .

أداء العمرة
العمرة فى ظروف الكورونا

وأشار عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، إلى أن هناك حالة من اللغط والإتهامات فى الأجواء السياحية مما ينذر بمناخ غير صحى سياحياً نتيجة لعدم الإستقرار وغياب الشفافية والصراحة والوضوح فى العمرة سواء فى عدد التأشيرات التى سيتم إقرارها بعدما وافق مجلس الوزراء على 500 ألف تأشيرة للعمرة خلال الشهور الثلاثة رجب وشعبان ورمضان طبقاً للطاقة الإستعابية للنقل الجوى ، ووفقاً لما تم خلال موسم عمرة 2019 ( أخر موسم للعمرة قبل جائحة كورونا ) ، وفى ظل تسريبات بأن وزارة السياحة قد خصصت عدد تأشيرات يتم تنفيذها خلال  الشهور الثلاثة قد تصل إلى 12 % مما وافق عليه مجلس الوزراء وبنحو 60 ألف تأشيرة.

وطالب شعبان ، المسئولين عن وزارة السياحة والآثار ، إلى سرد الحقيقة وإعلانها بوضوح للعامة لوقف  هذا اللغط الذى يدور وأمتلأ به الشارع السياحى ، وحتى تتمكن الشركات السياحية التى تقدمت لتأهيلها أو غيرها تحديد خططها التالية خلال الفترة المشار للعمرة سواء من تحديد سعر البرامج أو حجز تذاكر السفر لعدد المعتمرين لكل شركة ، مؤكداً إنه والشركات الأخرى فى إنتظار الايام المتبقية للمهلة المحددة للتوثيق ، ولمعرفة ما تقرره الوزارة من قرارات تالية عقب هذه المرحلة.