قال هشام وهبة ، العضو المنتدب للشركة السعودية للمطاعم السياحية ” بلكونة ” أن مطعم بلكونة بالمهندسين خاضع للإشراف السياحى ومصنف سياحياً أربعة نجوم ومعتمده أسعاره من قبل وزارة السياحة
أضاف وهبة ، فى بيان صحفى ، أصدره ونشره على الصفحة الرسمية لمطعم ” بلكونة ” رداً على مأ أثير خلال الساعات الماضية عبر وسائل التواصل الإجتماعى ” السوشيال ميديا ” حول فاتورة سحور لأربعة أفراد بلغت قيمتها نحو 926 جنيهاً ، أن هذا السلوك لايخرج عن زبائه ورواد المطعم الذين يقصدونه سواء من داخل مصر أو خارجها .
ونوه وهبة إلى أن هناك فوارق كبيرة بين المطاعم سواء فى إشرافها وتبعيتها ،ودرجات نجوميتها ،ونوعية الأطعمة والخدمات وجودتها المقدمة لروادها، كما أن جميع الأطعمة والأغذية والمشروبات المقدمة لرواد ” بلكونة ” صحى وآمن ومن خير الطبيعة ، ومؤكداً حرصنا على تقديمه فى أحلى صورة وأحسن مذاق مستعنيين بذلك بأشهر وأفضل الشيفات المهرة المصريين و الأجانب .
أشار وهبة ، إلى أن ما تم تداوله عبر الريسيت الخاص بقيمة المأكولات والخدمة جانبه كثيرأ من الحقيقة ، وإننا كمنشآة سياحية ليس هنا دورنا تبرير الأسعار المقدمة للزبائن، بقدر ما يهمنا فى المقام الأول هو توضيح الحقيقة للعامة ، وأن ما تم إدراجه فى الفاتورة الإجمالية تضمن 95 جنيهاً قيمة مقابل شاى بلكونة ، فى حين أن الشاى يقدم للجميع فى براد يسع لنحو4 أكواب شاى ،ومعه طبق به مجموعة من الحلويات الشرقية ” البسبوسة ” يكفى لإحتساء وتناول أربعة أشخاص للشاى أو للحلويات ، وليس كوباً واحداً كما إدعى صاحب الحساب .
وأن ما تناوله البعض من سخرية حول ” البيض المدحرج ” فربما لا يعلم البعض أن هذه ما كان يفعله أهالينا زمان من سلق البيض البلدى و قليه فى الزبد البلدى الطبيعى ، ناهيك عن أن النشطاء عبر وسائل التواصل الإجتماعى تناسوا أيضاً أن الفاتورة الإجمالية تضم 14% تمثل قيمة الضريبة المضافة وهى حق أصيل للدولة .
وإختتم هشام وهبه تصريحه قائلاً إننا حريصون على الحفاظ على مستوى أسم ” بلكونة ” الذى إرتبط به العديد من الرواد الذين أصبحوا جزء من هذا الكيان ونفتخر بهم ،كما نعلم أيضاً أن هذا المكان قد أصبح جزء عزيز ومهم فى حياتهم، وملتقى لجميع شرائح المجتمع المصرى .
كما إنه لن يتنازل عن تقديم مستويات خدمة أقل من المقدمة حالياً ، وإنه يسعى لتطويرها والإرتقاء بها للأفضل دائماً ،أو التنازل عن جودة الغذاء المقدم للرواد مقابل تخفيض الحد الأدنى للأسعار، وأن ما يشغله حالياً هو الحفاظ على الكيان من أى هجوم غير مبررأو إساءة متعمدة ،وما يمكن أن يفهمه البعض بإنه ” حرب تكسير عظام ” ضد ” بلكونة ” والشركة المالكة وللشركاء بالشركة ، ونشكر كل من ساهم في عمل دعاية لبلكونه بدون قصد
https://www.facebook.com/Balcona.Restaurant/posts/2305111366213881